ما أكثر تلك الليالي التي قضيتها ألتحف بالشوق إليك في ليالي الوحدة القارصة..
ما أكثر تلك اللحظات التي قضيتها أرسم لوجهك آلاف الصور وأحدثها عن ذاك الحنين
الذي كان يحتضنني وأنا أحسب بالدقائق وقت رجوعك..
وما أكثر تلك الدموع التي سكبتها بعد أن أبت الأحتباس فتدفقت ..وتدفقت حتى نحتت على وجنتاي
ألم كان أكبر من أن أجد له كلمات...
أي قلب هو قلبك...؟
إذا كان له قلب.. مازرع الأشواك لتخدش وتدمي أحاسيس كانت تنمو في درب قلبك ..
إذا كان له قلب لما أدار ظهره لي وأحرق وراءه أحلامي..
إذا كان له قلب..ماسمح لمشاعري بالأحتراق في محرقته التي جعلت مني بقايا من الرماد..
أي عاطفه هي عاطفتك...؟
أهي عاطفة من ورق...؟
ليتك...ليتك ماتركت لي ذكرة تؤرقني في كل لحظه أختلي بها مع نفسي وجرحي...
ذكريات كلما تذكرتها أشفق على أحاسيسي الموؤده
إذا كان له قلب..لأدماه فراقي ولأدرك ماذا تعني خسارتي..
ياحبا عشت معه لحظات أنتظار منتظره وعداً ...كان مكسور
فإذا كان له قلب.....فليرحل دون أن يجعلني أعيش وجع.... لحظة الوداع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق