ها نحن نلتقي كالغرباء في ذاك المكان الذي لطالما أحتضن أحلامنا
صدفة كانت!أم موعد من القدر!
أنظر أليك وكلماتي تخونني.
أراك أمامي وأنسى أنني أفتقدتك أيام.. وأيام
شئ يهدد سكون نفسي يجبرني على أن أشيح
بناظري الى الأفق البعيد
أخاف...أخافك ....أخاف عينيك.....
دموعاً هددتني بالتساقط لكن هيهات وأنا أحاول كبتها ولجمها
تساقطت كحبات مطر تتناثر على أسفلت قاسي
لو تحكي الدموع...لناشدتك أن لاتخبرني عن عشقك لأمرأة أخرى
لوتحكي الدموع...لأخبرتك عن تلك الأمسيات التي قضيتها
وانا أناجي طيفك حتى أقتنعت أنك صممت أذنيك عن صوتي
لو تحكي الدموع...لسألتك بالله أن تذهب وتأخذ معك
بقايا ذكرياتك فلا أريد أن تترك لي ذكرة تستيقض معها اشواقي
لو تحكي الدموع....لأوصتك أن لاتحدث من تعشقها عني وعن عقشي لك
ولا تسليها بسردك حكايتي معك
لو تحكي الدموع...لطالبتك بأن لاتذيقني مرارة عودتك وأبتعادك
لو تحكي الدموع...لأستحلفتك أن لاتأخذ طيفك بعيداً عني بغفلة مني
فتحرم عيوني صورة وجهك الذي لم أحب قط غيره
لو تحكي الدموع...لأخبرتك عن مدى المعاناة التي تتكبدها نفسي
لتبتعد عن طريقك وطريقها
لو تحكي الدموع...لحذرتك من أن لا تعود الي نادماً فتطرق بابي
الذي ستجده مغلقاً أمام رجوعك
لو تحكي الدموع...لرجتك أن تكذب علي إن سألتك عن التي أخذت مكاني حتى لاتثير جنون غيرتي
لو تحكي الدموع...لأستحلفتك بأن لاتجعلني أكرهك بمقدار حبي لك
لو تحكي الدموع...لأستنطقت الحجاره التي بنيت به قلبك عند تركك لي
لو تحكي الدموع...لأوصتك أن لاتخذل من عشقتها بعدي كما خذلتني
فأنا لا طاقة لي أن أرى أنسان يكرهك
لو تحكي الدموع..((لسألتك بالله أن تشحذ سكينك بالقدر الذي يريح عند الذبح فلايبقى عالقاً غائراً في عنقي فلا أنا بحية فأبكيك ولا انابميتة فتبكيني))