الأربعاء، 20 يونيو 2012

لـــوتحكي الدموع







ها نحن نلتقي كالغرباء في ذاك المكان الذي لطالما أحتضن أحلامنا

صدفة كانت!أم موعد من القدر!


أنظر أليك وكلماتي تخونني.


أراك أمامي وأنسى أنني أفتقدتك أيام.. وأيام


شئ يهدد سكون نفسي يجبرني على أن أشيح


بناظري الى الأفق البعيد


أخاف...أخافك ....أخاف عينيك.....


دموعاً هددتني بالتساقط لكن هيهات وأنا أحاول كبتها ولجمها


تساقطت كحبات مطر تتناثر على أسفلت قاسي


لو تحكي الدموع...لناشدتك أن لاتخبرني عن عشقك لأمرأة أخرى



لوتحكي الدموع...لأخبرتك عن تلك الأمسيات التي قضيتها

وانا أناجي طيفك حتى أقتنعت أنك صممت أذنيك عن صوتي


لو تحكي الدموع...لسألتك بالله أن تذهب وتأخذ معك

بقايا ذكرياتك فلا أريد أن تترك لي ذكرة تستيقض معها اشواقي


لو تحكي الدموع....لأوصتك أن لاتحدث من تعشقها عني وعن عقشي لك

ولا تسليها بسردك حكايتي معك


لو تحكي الدموع...لطالبتك بأن لاتذيقني مرارة عودتك وأبتعادك


لو تحكي الدموع...لأستحلفتك أن لاتأخذ طيفك بعيداً عني بغفلة مني


فتحرم عيوني صورة وجهك الذي لم أحب قط غيره


لو تحكي الدموع...لأخبرتك عن مدى المعاناة التي تتكبدها نفسي

لتبتعد عن طريقك وطريقها

لو تحكي الدموع...لحذرتك من أن لا تعود الي نادماً فتطرق بابي


الذي ستجده مغلقاً أمام رجوعك

لو تحكي الدموع...لرجتك أن تكذب علي إن سألتك عن التي أخذت مكاني حتى لاتثير جنون غيرتي


لو تحكي الدموع...لأستحلفتك بأن لاتجعلني أكرهك بمقدار حبي لك

لو تحكي الدموع...لأستنطقت الحجاره التي بنيت به قلبك عند تركك لي

لو تحكي الدموع...لأوصتك أن لاتخذل من عشقتها بعدي كما خذلتني

فأنا لا طاقة لي أن أرى أنسان يكرهك
لو تحكي الدموع..((لسألتك بالله أن تشحذ سكينك بالقدر الذي يريح عند الذبح فلايبقى عالقاً غائراً في عنقي فلا أنا بحية فأبكيك ولا انابميتة فتبكيني))

طيلة وقتك معي



طيلة وقتك معي وأنت بإخلاصك توهمني


طيلة وقتك معي وأنت تتلاعب بمشاعري


طيلةوقتك معي وانت بغرورك تحاول سحقي


طيلةوقتك معي وأنت تتفنن في خداعي


طيلة وقتك معي وانت مشهدك المفضل دموعي


طيلة وقتك معي وأنت تستمتع بخيانتي


طيلة وقتك معي وأنت تحطم أحلامي


طيلة وقتك معي وأنت تضحك على سذاجتي


طيلة وقتك معي وأنت تستغل برائتي


طيلة وقتك معي وأنت تغرس خناجرك في ظهري


خنجرك الأول...عندما جعلتني أضحوكة في لعبة حبك


خنجرك الثاني...عندما بعثرت رسائلي بين يدي أصحابك


خنجرك الثالث...عندما سردت قصة حبي لرفيقاتك


طيلة وقتك معي وأنت تضيع من وقتي


تجبرت...


كذبت...



خنت...


طعنت...


كسرت...


أهنت...هكذا كنت طيلة وقتك معي.....


"" "" ""


طيلة وقتي معك وأنا أهيم بحبك


طيلة وقتي معك وأنا لا أردد سوى أسمك


طيلة وقتي معك وأنا لا يهمني سوى أرضاءك


طيلة وقتي معك وأنا أصدق أعذارك


طيلة وقتي معك وأنا أتجاوز أخطاءك

طيلة وقتي معك وأنا أجهض أي شك نحوك


أحببت...


أخلصت...



وفيت...


تنازلت...


هكذا كنت أنا طيلة وقتي معك

عذراً سيدي



















عذرا سيدي!







لست دميتك...لست ألعوبتك








لن تجعلني سجينة في سجنك...



لن انحني أمام تسلطك...



لن أنكسر أمام كذبك...



أتظن..أتظن فعلاً..إنك إن هجرتني أكره حياتي؟



أتطمع أن تشهد في مقلتاي أثراً لدموعي؟



أتطمع أن ترى ذل خضوعي؟أو أن تلمس رعشة الظلوم تتسرب الى يدي؟



أو أن تسمع أنين روحي؟؟



فعذراً سيدي..



أنا مازلت كما أنا أمرح وأغني..ألهو وأعيش حياتي..



مازال قلبي ينبض ونبضاته قوية..



قلبي الذي كان يوم عرفته ضعيفاً رقيقاً



عاد الآن قوياً وعصياً..



سيجته وكأنه قلعة محصنة..



ستعود يا ...سيدي..لهذا القلب إبحث عنه إن أردت لكن..لاتفكر أن تمتلكه



فعذراً سيدي...



عندها سأقول لك ما أنت سوى صعلوك تتأرجح بين القلوب..



فقلبي ملكي ورهن أمري لن تدخله وهذا تحدي...



فأنا سيدة نفسي..فعذراًيا..من غدرةبي و بقلبي


ولاتقل عني قاسية


فقسوتك هي أعظم من قسوتي


فعذراً ...سيدي

لن تنتصر على كبريائي بقسوتك

لن تقهر دموعي بغدرك...

تضحكني ظنونك


هاهـي الايـام تمـضـي بـعـد رحيـلـك


هاهـي الحيـاة تسـيـر بـعـد فـراقـك


أكنـت تظـن أن لا حيـاة لــي بـدونـك

أحسبت أن الشمـس تشـرق فقـط ليومـك


أكنت تظـن ستمزقنـي وتحطمنـي خيانتـك

أحسبت أننـي كنـت احيـا فقـط لعيونـك

أظننـت أننـي ساتـوه وأتنـاثـر من بـعـدك

أخلتني سأكون الضحيه التي تستجدي عطفك

أظننـت أننـي سأكـون بقـايـا جنـونـك

حياتـي ياسيـدي ماضيـة عكـس ظنونـك


أنـت كمـا الطـاووس تتمخطر بخطواتـك

تزهـو بألـوانـك كالحرباءوتتـلـذذ بأنتصـاراتـك


أنـا الآن امـرأة تحـررت مــن قـيـودك

امـرأة تعلـو بكبرياءهـا علـى تبجـحـك

فأذهب أيها المدلل فماعادت تقنعني أكاذيبك

وأنصرف والهو بعيداً عني بألاعيبك


تضحكنـي ظنونـك التـي تشبـع غـرورك

فانت نسيـت أننـي منـذ زمـن نسيتـك


ونسيـت أنـه لـم تعـد تعنينـي أمـورك

حتى أنني لا اذكر أسمك ولا حتى لون عيونك

حلمك المستحيل



أتبحث عن أمرأة غيري؟؟


 


أذا أبحث ياسيدي فأنت بالتأكيد لن تجد مثلي.


أتصبوا لعشق أمرأة تملأ مكاني؟؟


ياسيدي ستجد المئات منهن لكنهن لسن سوى تلميذات في مدرسة عشقي


ومكاني وإن تجمعن فيه نساء الكون فهو سيظل مكاني ويكون فارغاً من دوني.


أتهددني بهجرك لي؟؟


إذاً أهجر يا صغيري وألعب إن شئت وكما تريد وتنقل من دمية لأخرى


وأنا سأظل مكاني وسأتابع رجوعك وأنت تدندن لحن الندم.


أتسعى لتحطيمي؟؟


وكيف لأشلاء محطمة أن تحطمني.


أختر من نساء الأرض ماتريد لكن أياك أن تفكر في الرجوع إلي


فأنا أكبر من أكون دمية تتسلى بها بين يديك


لك عشت وبدونك أعيش ولغيرك سأعيش


أنادم على فراقي؟؟؟


أذاً أندم فأنت الأن ضحية الندم الذي سينهشك بين أنيابه


أتركك مع ندمك الذي سيزيد من ألمك


ذاك الألم الذي سيعتصرك كلما نظرة لأمرأة أخرى فتجد قد تجسد فيها خيالي..


أندم يا سيدي لخسارتي,فخسارتي تعني الكثير الكثير


وحسبي أنني كنت فرصة عمرك


وأنني أصبحت حلمك المــــستــــحــــيل.......

نسيت أني امرأه











نسيت أني امرأه..

عندما تحطمت أحاسيسي على صخرة جفائك وللامبالاتك

نسيت أني امرأه

عندما مل صبري في أنتظار كلام يدغدغ مشاعري

نسيت أني امراه

عندما تجمدت بحار دموعي لشدة برودة احاسيسك تجاهي



نسيت اني امرأه

عندما أضحت لحظاتي معك كأوراق الخريف المتساقطة

نسيت أني امرأه

عندما جعلتني عيناك أتساءل ألف مره هل أنا أنثى أم جماد لايحرك فيك ساكناً

نسيت أني امرأه

عندما جعلت نهاري كمسائي ويومي كغدي

نسيت أني امرأه

عندما بدأت ارى الورود ذابلة بالوان قاتمة

نسيت أني امرأه

عندما أستيقظ كل يوم وأجد الفراغ وحده يلفني بين ذراعيه

وأمل جديد يحدثني ويهمس لي ربما سيتذكر وعوده لي

ربما سيتذكر كم عانى ليصل الى أبراجي

ربما سيتذكر أنه أعترف يوماً بحبه وأنني امرأة حياته وأميرته

عندها..يتجدد أملي...وأتذكر أنني...امرأه بكل ماتحمل هذه الكلمه من معنى

وأن بين أضلعي يكمن قلب يخفق بشده بمعاني الحب الخالصه

لاتخافي قلبك


طمئنني وأخبرني لا تخافي قلبك....

أخبرني أن قلبي بمأمن مع قلبه.....

أخبرني أن حبي مقصده....

أخبرني أن عيوني مسكنه....

أخبرني أن صوتي لحنه.....

أخبرني أن ضحكتي مبتغاه...

أخبرني أني طفلته التي سيظل دائماً يدللها...

أخبرني أني تحفته التي يخاف كسرها...

أخبرني أنني لن أعاني مر فراقه....





طمئنني وأخبرني لا تخافي قلبك

أخبرني ...وأخبرني وماأكثر الأشياء التي أخبرني....

وأين هو الآن مع غيري ....

يخبرها ماأخبرني.....لاتخافي قلبك


أبتعدت عنك


أبتعدت عنك أيها الحب لأحمي نفسي..


أبتعدت عنك حتى لايكون هناك سبباً لدموعي ...


أبتعدت عنك فأنا لا أريد أن أعاني....


أبتعدت عنك خوفاً من أن تكسر فؤادي....


أبتعدت عنك حتى لاتتملكني فتستعبدني....


أبتعدت عنك رعباً من أن تذلني وأنا ليس لي ألا كرامتي....


أبتعدت عنك وأنا خائفة أن تكون إرادتك أقوى من إرادتي....


أبتعدت عنك وأنا أعلم أنك لن تبتعد عني...


أبتعدت عنك ويقيني أنك تتبعني....


أبتعدت عنك ..وأبتعدت عنك ويالا العجب أجدك دائماً قريباً مني


فهل كنت فعلاً أبتعد أم إني كنت أغش خطواتي


ومهما يكن فأعتقد أني كنت دائماً أنتظر أن تهاجمني


لتأخذني معك وحينها لن أسأل اذا كان بين يديك سيكون مصرعي.....

شفاه لاتعتذر


يا رجلاً ملأه الغرور...متى تدرك أن روح عشقك يتملكني

تقسو,تهجر,تغيب....وتعود لكن دون( أعتذار)

يئن صمتي...يتعذب صوتي..أحتبس دموعي...

فأجبرشفتي على الأبتسام

يقولون حبيبك...يقولون ملهمك....يقولون معبودك

ولايدركون أنك كارثتي التي قلبت حياتي

أدخلتني في زوبعه من الأحاسيس المتخبطه

فعشقتك وعشقت كل ما ينتمي اليك

أحببتك وأحببت أسمك وأبتسامتك وحتى أماكنك وعطرك

ويسألوني أن كنت أحبك

الا يعلمون أنك الحب نفسه

فأنا أهواك بكل جوارحي ودموعي وأبتساماتي

وأنت...أنت تعذبني بصمتك عند الجدال

وتقهرني ببعدك عند الخصام

أموت ألف مره عندما لاأسمع صوتك

لكنك في النهايه تعود إلي وكأني موطنك

لكنك تعود دون أعتذار

فشفاهك شفاه لم تتعود على الأعتذار

وأنا حسبي أنك عدة الي فما أراه في عينيك

يغنيني عن أي أعتذار....