السبت، 15 سبتمبر 2012

أعدني إلى أحلامي...







حلمت بأنني أميرتك التي تنتظرها لتمتطي معك الجواد الأبيض
حين تخطفها من عالمها لتُسْكنها عالمك...
كنت أحلم بأن أشعر انني تلك الطفلة التي تظل تدللها
ولا تمل دلالها..
كنت أحلم ان أجد صورتي دوماً في عمق عينيك
كلما نظرت إليك تحتويني بنظرة وكأنك تقول لي 
لا اريد من بعدك شئ فحبك مقصدي..
كنت أحلم بأن شمسك ستذيب الجليد الذي بداخلي
كنت أحلم أن أكتمل لأنك جزءٌمني
كنت أحلم أن تتفتح زهور حبي في بستان عاطفتك
أستيقظ الآن ...وأنا أتجمد من برودة خدرت أحاسيسي العارية
ليتك ما أيقظتني....على انغام معزوفة أعذارك التي أحزنت قلبي
ليتك ما أيقظتني...لأرى قناعك وهو يسقط ويهوي فأرى بشاعة حقيقتك
ليتك ماايقظتني...لأدرك كم كنت بحلمي ساذجه
لذا...اعدني إلى احلامي  
فلا طاقة لي أن أحيا واقعي الذي يمد ذراعيه بألم ليكسر قلبي المسكين
أعدني إلى أحلامي....لأعيش كذبتك تلك الكذبه التي أحببتها
لأعترف أن...........كذبك حلو

هناك تعليقان (2):

  1. مشاعرك جميلة ومتفقة على اختلاف حالات النفس ما بين العقل والقلب
    تحية لقلمك

    ردحذف
  2. شكراً لمرورك الراقي برقي قلمك
    أحترامي

    ردحذف