الاثنين، 1 أكتوبر 2012

أشواقــــــي تهـــــزمـــني...




ويحي قد هزني إليك شوق قلب كياني

ما أن ذكرت الأفواه إسمك حتى أرتعش  وخفق لذكرك فؤادي

كنت أظن أنني قد طويت حبك في أعماقي وأمسيت ذكره من ذكرياتي

كنت أهرب وأخاف هواك لعلمي إنه سيكون قاتلي

وكيف لا وهواك وحده من عذبني

عجباً أ أشتاق لمن أختار البعد عني وبالهجر كواني

آهات تتسابق لتتحرر من مكامن صدري

وأنا أكتمها خوفاً من أن يرى الناس ماآلت إليه حالي

أداري عن من ذكروا أسمك  لهف قلبي وشوق بات جلياً من عيوني

غريب أنت يا فؤادي تشتاقه وهو من ذرفت لأجله دموعي

أقف عاجزه وقيد حبك لازال يكبلني 

مستسلمة لأشواق تمردت علي .......وهزمتني.

هناك تعليقان (2):

  1. حسبك من معاتبة قلبك الذي اختار طريقه واقتنع بعذابه ورضي بألآمه أحلى مافي كتاباتك العفوية التي تملؤها والإعتراف الصادق بمايشغل مشاعرك ليت كل القلوب كقلبك وليت من,,,,, ؟؟ لا داعي لأن أكمل
    سلام

    ردحذف
  2. أحياناً أخال نفسي لا اتنفس الا عندما أكتب...قلما أعترف وأستسلم للألم لكنه أحياناً يكون هو الأقوى
    فتخونني قواي فألجأ للكتابه...بدون شك سعيده بمرورك وتواجدك ولأستماعك لحديث هذه الخربشات التي
    توشوش بحديث سعيده أنك تفهمها
    همسه..احياناً كلمات أشخاص نعتز بهم تعني لنا فحيناً تكون كالمواسه وحيناً آخر تكون وكأنهم يقرؤننا
    من خلال ما نكتبه وحيناً تكون وكأنما يمدو لنا أيديهم بمساعده ولو بكلمه طيبه
    شكراً أيها الدرب المضئ...أنار الله دربك وحفظك من كل سوء

    ردحذف