الأربعاء، 20 يونيو 2012

شفاه لاتعتذر


يا رجلاً ملأه الغرور...متى تدرك أن روح عشقك يتملكني

تقسو,تهجر,تغيب....وتعود لكن دون( أعتذار)

يئن صمتي...يتعذب صوتي..أحتبس دموعي...

فأجبرشفتي على الأبتسام

يقولون حبيبك...يقولون ملهمك....يقولون معبودك

ولايدركون أنك كارثتي التي قلبت حياتي

أدخلتني في زوبعه من الأحاسيس المتخبطه

فعشقتك وعشقت كل ما ينتمي اليك

أحببتك وأحببت أسمك وأبتسامتك وحتى أماكنك وعطرك

ويسألوني أن كنت أحبك

الا يعلمون أنك الحب نفسه

فأنا أهواك بكل جوارحي ودموعي وأبتساماتي

وأنت...أنت تعذبني بصمتك عند الجدال

وتقهرني ببعدك عند الخصام

أموت ألف مره عندما لاأسمع صوتك

لكنك في النهايه تعود إلي وكأني موطنك

لكنك تعود دون أعتذار

فشفاهك شفاه لم تتعود على الأعتذار

وأنا حسبي أنك عدة الي فما أراه في عينيك

يغنيني عن أي أعتذار....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق