الأربعاء، 20 يونيو 2012

تضحكني ظنونك


هاهـي الايـام تمـضـي بـعـد رحيـلـك


هاهـي الحيـاة تسـيـر بـعـد فـراقـك


أكنـت تظـن أن لا حيـاة لــي بـدونـك

أحسبت أن الشمـس تشـرق فقـط ليومـك


أكنت تظـن ستمزقنـي وتحطمنـي خيانتـك

أحسبت أننـي كنـت احيـا فقـط لعيونـك

أظننـت أننـي ساتـوه وأتنـاثـر من بـعـدك

أخلتني سأكون الضحيه التي تستجدي عطفك

أظننـت أننـي سأكـون بقـايـا جنـونـك

حياتـي ياسيـدي ماضيـة عكـس ظنونـك


أنـت كمـا الطـاووس تتمخطر بخطواتـك

تزهـو بألـوانـك كالحرباءوتتـلـذذ بأنتصـاراتـك


أنـا الآن امـرأة تحـررت مــن قـيـودك

امـرأة تعلـو بكبرياءهـا علـى تبجـحـك

فأذهب أيها المدلل فماعادت تقنعني أكاذيبك

وأنصرف والهو بعيداً عني بألاعيبك


تضحكنـي ظنونـك التـي تشبـع غـرورك

فانت نسيـت أننـي منـذ زمـن نسيتـك


ونسيـت أنـه لـم تعـد تعنينـي أمـورك

حتى أنني لا اذكر أسمك ولا حتى لون عيونك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق