هاهـي الايـام تمـضـي بـعـد رحيـلـك
هاهـي الحيـاة تسـيـر بـعـد فـراقـك
أكنـت تظـن أن لا حيـاة لــي بـدونـك
أحسبت أن الشمـس تشـرق فقـط ليومـك
أكنت تظـن ستمزقنـي وتحطمنـي خيانتـك
أحسبت أننـي كنـت احيـا فقـط لعيونـك
أظننـت أننـي ساتـوه وأتنـاثـر من بـعـدك
أخلتني سأكون الضحيه التي تستجدي عطفك
أظننـت أننـي سأكـون بقـايـا جنـونـك
حياتـي ياسيـدي ماضيـة عكـس ظنونـك
أنـت كمـا الطـاووس تتمخطر بخطواتـك
تزهـو بألـوانـك كالحرباءوتتـلـذذ بأنتصـاراتـك
أنـا الآن امـرأة تحـررت مــن قـيـودك
امـرأة تعلـو بكبرياءهـا علـى تبجـحـك
فأذهب أيها المدلل فماعادت تقنعني أكاذيبك
وأنصرف والهو بعيداً عني بألاعيبك
تضحكنـي ظنونـك التـي تشبـع غـرورك
فانت نسيـت أننـي منـذ زمـن نسيتـك
ونسيـت أنـه لـم تعـد تعنينـي أمـورك
حتى أنني لا اذكر أسمك ولا حتى لون عيونك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق