الأربعاء، 20 يونيو 2012

عذراً سيدي



















عذرا سيدي!







لست دميتك...لست ألعوبتك








لن تجعلني سجينة في سجنك...



لن انحني أمام تسلطك...



لن أنكسر أمام كذبك...



أتظن..أتظن فعلاً..إنك إن هجرتني أكره حياتي؟



أتطمع أن تشهد في مقلتاي أثراً لدموعي؟



أتطمع أن ترى ذل خضوعي؟أو أن تلمس رعشة الظلوم تتسرب الى يدي؟



أو أن تسمع أنين روحي؟؟



فعذراً سيدي..



أنا مازلت كما أنا أمرح وأغني..ألهو وأعيش حياتي..



مازال قلبي ينبض ونبضاته قوية..



قلبي الذي كان يوم عرفته ضعيفاً رقيقاً



عاد الآن قوياً وعصياً..



سيجته وكأنه قلعة محصنة..



ستعود يا ...سيدي..لهذا القلب إبحث عنه إن أردت لكن..لاتفكر أن تمتلكه



فعذراً سيدي...



عندها سأقول لك ما أنت سوى صعلوك تتأرجح بين القلوب..



فقلبي ملكي ورهن أمري لن تدخله وهذا تحدي...



فأنا سيدة نفسي..فعذراًيا..من غدرةبي و بقلبي


ولاتقل عني قاسية


فقسوتك هي أعظم من قسوتي


فعذراً ...سيدي

لن تنتصر على كبريائي بقسوتك

لن تقهر دموعي بغدرك...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق